أخبار الموقع

احبها واشتاق لعطرها


أحبّها، وحنيني يزداد لها،
 عشقتها وقلبي يتألّم برؤية دمعها،
 أفهمها حين أرى الشّوق في عينها،
 كم تمنيت ضمّها،
 كم عشقت الابتسامة من فمها،
والضّحكة في نبرات صوتها،
لا بل الرّائحة من عطرها،
سألتها كم تشتاقي لي،
فأجابت: كاشتياق الغيوم لمطرها،
اشتياق الحمامة لعشها،
اشتياق الأم لولدها،
اشتياق الليلة لنهارها،
اشتياق الزّهرة لرحيقها،
بل اشتياق العين لكحلها،
 اشتياق قصيدة الحب لمتيمها،
 بل اشتياق الغنوة للحنها.
قلت لها: كل هذا اشتياق؟
 قالت: لا، بل أكثر وأكثر،
 فأنت وحدك حبيبي في الدّنيا كلها،
 فرُحت أتغنّى بسحرها،
 أغزل كلام الهوى بعشقها،
 ومن أشعار الهوى أسمعها،
لا بل لأجلها أنا حفظتها،
 فاحترت بم أوصفها،
 قلبي؟ لا فسوف أظلمها،
 حبي، ملكتي، صغيرتي،
فكل هذا لا يكفي فأنا في الحب أظلمها،
 فروح روحي أسكنتها،
ومعبودتي في الحب جعلتها،
فيا طيور الحب أوصلوا لها سلامي وحُبّي
 وبأني أنتظرها،
يا كلّ العالم قولوا لها،
 عشقي وهيامي، وكم اشتقت لقلبها.

ليست هناك تعليقات