أخبار الموقع



عندما تحينُ لحظة الوداع
 تَمتلئ الأعين بالدموع، 
تتفجّر براكين الأسى،
 فما أصعب لحظات الوداع،
 وخاصّة من تُحب، 
وكأنّها جمرة تحرق القلب،
 وكأنهّا سارق يسرقُ العقل، 
عندما تحين لحظة الوداع كل شيء يغيب،
 ويموت، يرحل، 
ويحترق، وينسى، 
ولا يبقى سوى قلبي الذي لا أدري أين هو؟
 لا تبقى سوى نار الأشواق تزداد في مدفأة الحُب، 
ولا يبقى سوى قلب حائر،
 وعين باكية. 
حينها لا تنظر إلى الأوراق التي تغيّر لونها،
 وبهتت حروفها، 
وتاهت سطورها بين الألم والوحشة، 
سوف تكتشف أن هذه السطور ليست أجمل ما كتبت، 
وأن هذه الأوراق ليست آخر ما سطرت، 
ويجب أن تفرّق بين من وضع سطورك في عينيه،
 ومن ألقى بها للرياح، لم تكن هذه السطور مجرد كلام جميل عابر، 
ولكنّها مشاعر قلب عاشها حرفاً، حرفاً، 
ونبض إنسان حملها حلماً،
 واكتوى بنارها ألماً.

ليست هناك تعليقات