غدر النساء ...
والآن تأتي صاغرة
وتذكريني بعشقنا المجنون
وتريدي حبل مودتي المقطوع من بضع السنين
لكنني لن أخذلك
ما دام طبعي كارهاً للغدر
فلتبحثي عن حبنا بين القبور
فلقد غدا من بين أمواتِ البشر
هل تطلبي ميتاً ليحيا من جديد
من قال هذا صدقي فلقد كفر
فالحب ليس هوايةً
تعطى لمن يهوى الغدر
فالأرض تشتاق الشجر
والأرض تشتاق الحجر
وأنا أراض قاحلة
أشتاق قطرات المطر
فلتذهبي يا قاتلة
ولتبحثي عن عاشقٍ غيري كي تقتليه
لا تنسي أن لا تقتليه
فالقتل من طبع النساء العابثة
كالموج في لب البحر
***
أما أنا
ما عدت أشتاق النساء
فلقد كتبت رواية أسميتها غدر النساء
ليست هناك تعليقات